ماكي بالأفوكادو و القمرون

طريقة التحضير

  • للبدء بهذه الوصفة علينا القيام بخطوة لا نعتمدها عادة في المطبخ المغربي عندما نحضر الأرز: غسله وشطفه حتى نزيل النشا. للقيام بذلك، سنضع أرز أرز سيكالا المتوسط في وعاء ونمرره في الماء مرارًا وتكرارًا. في المرات القليلة الأولى سوف يتحول لون الماء إلى اللون الأبيض ويجب أن نستمر في هذه العملية حتى يصبح الماء صافياً.

  • عندما يشطف الأرز تماما ويخلى من النشا، يطهى في كوبين ونصف من الماء مع قليل من الملح.

    – أثناء طهي الأرز، وفي وعاء منفصل، سنضيف خل الأرز والسكر وقليل من الملح. لا ينبغي ترك المستحضر حتى يغلي، بل يجب أن يشكل خليطًا متجانسًا مع جميع السوائل. سيتم بعد ذلك استخدام هذا الخليط كصلصة للأرز.

    – إذا اخترت شراء القمرون النيئ، يمكنك اغتنام الفرصة لطهيه في هذه الأثناء، في الكثير من الماء المملح، لمدة لا تزيد عن 30 ثانية، ثم إزالته ووضعه فوق ماء بارد او ثلج

    – بمجرد أن ينضج الأرز بالفعل، نحتاج إلى توزيعه على صحن واسع ومسطح. عندما ننشرها نتبلها جيداً بخليط الخل والسكر والملح. من المهم جدًا أن ينقع هذا الخليط كل الأرز. تنص الوصفة الأصلية على أنه لكي يكون تأثير هذه الصلصة أكثر فعالية، يجب أن نقوم بتهويتها أثناء سقيها حتى يكتسب الأرز متوسط ​​درجة الحرارة الأمثل.

    – نقطع الأفوكادو إلى شرائح لتسهيل تجميع السوشي.

  • حان الوقت الآن لتجميع قطع السوشي الخاصة بنا: لجعلها أكثر سهولة، يمكننا إستعمال سجادة صغيرة مصنوعة من الخيزران لهذه المهمة، يمكنك تعويضها بشيء مشابه في حال لم تتوفرو على هذه السجادة.

    – على البلاستيك أو السجادة ننشر واحدة من أعشاب النوري البحرية ونضيف فوقها الارز المتبل. ثم باقي المكونات، مثل شرائح الأفوكادو والجبن، القمرون.

    – بمساعدة ورق التغليف الشفاف، نلف المكونات على الأعشاب البحرية. عندما تصل إلى الجزء الأخير من الأعشاب البحرية، بلل الحافة بقليل من الماء للصقها.

    – الخطوة الأخيرة هي تقطيع اللفافة التي صنعناها إلى شرائح.

    هكذا يكون السوشي الخاص بنا جاهزا، يمكنكم تقديمه مع القليل من صلصة الصويا

ماكي بالأفوكادو والقمرون هو أحد الأطباق اللذيذة والمميزة في عالم المأكولات البحرية. يعتبر هذا الطبق مزيجًا رائعًا من نكهات الأفوكادو الكريمي والقمرون اللذيذ. يتميز بمذاق غني ومليء بالنكهات المنعشة والمكونات الصحية من بينها أرز سيكالا المتوسط.

فيديو وصفة ماكي بالأفوكادو والقمرون

تاريخ وعجائب السوشي

هل تعلم أنه يقال أن السوشي نشأ في القرن الرابع قبل الميلاد كوسيلة لحفظ الأسماك في حبوب الأرز المطبوخة؟ في البداية، رمينا الأرز وأكلنا السمك الموجود بداخله فقط. وبهذا الظرف، ساعد التخمر الطبيعي للأرز في الحفاظ على الأسماك. ومع مرور الوقت، وصلت طريقة حفظ الأسماك هذه إلى اليابان.

تعود نشأة السوشي إلى القرن الرابع عشر ملادي، وكانت تستعمل كوسيلة لتخزين وتخمير السمك، حيث كان يتم وضعها بين الأرز والملح والضغط عليها، مع الوقت وصلت هذه التقنية إلى اليابان.

على الرغم من أصلها الصيني المحتمل، إلا أن كلمة “سوشي” تأتي مباشرة من اللغة اليابانية. تشكل كلمة “سوشي” اتحادًا لكلمتي “سو” وتعني “خل” و”شي ميشي” وتعني “أرز”، لذلك يمكن ترجمتها تقريبًا على أنها “أرز مخلل بالخل”. بدأ اليابانيون في تناول الأرز بهذه الطريقة حين كانت الأسماك لا تزال نيئة إلى حد ما، واحتفظ الأرز بنكهته بينما كان يتخمّر بالخل. وهكذا، أصبحت هذه الطريقة طريقة للحفاظ على الطعام وتحسين نكهته.

تطورت طريقة تحضير السوشي بمرور الوقت. لم يتم إضافة الخل إلى الأرز إلا في القرن السابع عشر، مما أعطى لهذا الطبق لمسة خاصة. في القرن التاسع عشر، كانت هانايا يوهي معروفة بصنعها لنيغيريزوشي، وهو النمط الذي نعرفه اليوم باسم نيجيري. تطور هذا الطبق ليصبح وجبة خفيفة ومغذية وسريعة، وانتشر سمعته حول العالم في منتصف القرن الماضي، عندما بدأت وجبات الطعام السريعة تكتسح المشهد.

ومن ناحية أخرى، في المغرب، يُفضل استهلاك السوشي بشكل كبير مع سمك السلمون والروبيان. ومع ذلك، في اليابان، يكون العثور على سمك السلمون صعبًا للغاية. تقول الشائعات أن فكرة تضمين سمك السلمون في السوشي جاءت من النرويجيين ولم تظهر إلا في الثمانينات مع انتشار هذا الطبق الشهير حول العالم.

نتوفر اليوم على الكثير من أنواع السوشي، ومن المعروف أن بعض هذه الأصناف ليست من أصل ياباني. على سبيل المثال، السوشي الذي يُصنع من الأفوكادو والأرز على السطح الخارجي للقطع يعتبر بشكل عام من أصل أمريكي، ولهذا السبب يُطلق عليه اسم “كاليفورنيا رولز”.

وبالنسبة لطريقة تناول السوشي، يجب تناوله باليد وفي قضمة واحدة، ولا يُفضل تقسيم القطع إلى قطع أصغر. لذلك، في العادة لا يتم إستعمل عيدان الطعام في تناول السوشي، و إنما لطبق آخر حيث يتم تناول الساشيمي، وهو سمك نيء بدون أرز.

ونجد أيضًا أننا قد نقوم بأخطاء في طقوس تناول الزنجبيل والواسابي. على الرغم من أننا غالبًا ما نمزج الواسابي مع صلصة الصويا، إلا أن الطريقة الأمثل هي وضع هذا الجذر الحار فوق السمك، وإذا كنا نرغب في المزيد، فيمكننا طلب من الشيف تقديم المزيد من الواسابي. أما بالنسبة للزنجبيل، فإن وظيفته الأساسية هي تنظيف الذوق بين تناول قطع السوشي المختلفة، ولذلك يتم تناوله عادة عندما نتغير بين أنواع السوشي للتمتع بنكهة نقية.

السوشي أو الماكي؟

في الواقع، الاسم الصحيح للوجبة التي نتحدث عنها هو “ماكي”، حيث يُشير مصطلح السوشي ببساطة إلى طريقة تحضير الأرز. ومع ذلك، يُطلق على هذه القطع الملفوفة باسم “ماكي” بسبب شكلها اللفائفي، حيث تكون محشوة بالأعشاب البحرية من الخارج وتحتوي على الأرز والسمك أو المكونات الأخرى من الداخل. الكلمة “ماكي” تعني حرفيًا “ملفوف”.

هناك أيضًا أنواع أخرى من السوشي، مثل “تيماكي”، التي تتميز بشكلها الأسطواني أو المخروطي وتحتوي على الأرز والمكونات الأخرى داخل هذا المخروط. من ناحية أخرى، “نيجيري” هو ببساطة أرز يتم تشكيله يدويًا، دون وجود أعشاب بحرية حوله، وعادة ما يتم تزيينه بقطعة من السمك أو المأكولات البحرية في الجزء العلوي.

ما هو نوع السوشي الذي تفضله أنت؟