ريزوتو بالفطر والجزر والقرع الأخضر

طريقة التحضير

  • الخطوة الأولى في إعداد الريزوتو بالفطر والجزر و القرع الأخضر هي تقطيع الخضروات. الطريقة الأكثر مناسبة هي تقطيعها إلى مكعبات صغيرة، حيث سنقوم بطهيها لاحقًا في الميكرويف . الطهي في هذا الجهاز سيتيح لنا استخدام كمية أقل من الزيت بكثير مقارنة بالطهي في مقلاة، بالإضافة إلى توفير الوقت.

    نضع مكعبات الفطر و القرع الأخضر والجزر في وعاء ميكروويف، ونضيف الزيت والملح والفلفل حسب الذوق. نقوم بخلط المكونات جيدًا لتغطية الخضروات بالزيت والتوابل. ثم نغطي الوعاء ونضعه في الميكروويف لمدة 3 دقائق على أعلى قدرة. بعد الثلاث دقائق، ننزع الوعاء بحذر لتجنب الحروق، ثم نقوم بالتحريك مرة أخرى ونكرر الطهي لمدة ثلاث دقائق إضافية في الميكروويف.

    بينما يتم طهي الخضروات في الميكروويف، سنبدأ بتقطيع البصل إلى قطع صغيرة. يمكن القيام بهذا يدويًا أو باستخدام أداة الفرم. في مقلاة، نضع ملعقة طعام من الزبدة أو المرجرين ونتركها تذوب على نار متوسطة. بمجرد أن تذوب، نضيف البصل المفروم وقليلًا من الملح لتسهيل عملية السلق.

    بمجرد أن نحصل على البصل المستوي بشكل جيد، يمكننا إضافة الأرز الخاص بالريزوتو “أرز سيكالا” إلى المقلاة ونقوم بالتحريك لتحميره قليلاً ومزجه مع البصل. في هذا الطبق (على عكس وصفات الأرز الأخرى)، التحريك ضروري للحصول على نتيجة جيدة، حيث يجب أن تتم دمج جميع المكونات بشكل مثالي.

    الخطوة التالية تتضمن إضافة الخضروات التي قمنا بطهيها في الميكروويف مسبقًا والتي أصبحت طرية وجاهزة للاستخدام في وصفتنا. نقوم بإضافة الخضروات.

    عندما نضع كل شيء في المقلاة، نقوم بإضافة بين 300 و400 مليلتر من الماء وملح حسب الذوق، ثم نخفض درجة الحرارة إلى المتوسطة ونتركها تغلي.

    عندما تنفد هذه المياه، سيكون وقتاً مناسباً لإضافة شرائح الجبن إلى الوصفة. إذا كان لديك جبن بارميزان، فهو مثالي، ولكن يمكن استخدام نوع آخر من الجبن المتوفر في المنزل. نقوم أولاً بتقطيعها إلى شرائح صغيرة لإذابتها مع باقي المكونات، ثم نقوم بالتحريك جيداً حتى يتم إذابة الجبن تماماً مع الباقي. نضيف بين 300 و400 ملليلتر من الماء ونتركها تغلي. يمكنك تجربة الطعم من وقت لآخر لضبط كمية الملح التي يجب وضعها.

    يترك حتى يحصل على نسيج يشبه الأرز المائي ولكن دون وجود مرق. وسيكون لدينا ريزوتو شهي مع الخضروات جاهزًا. يمكنك أيضًا إضافة أعشاب عطرية مثل الزعتر أو الأوريجانو الطازجة لإعطاءه طعمًا خاصًا.

ريزوتو بالفطر والجزر والكوسة

لتحضير ريزوتو بالفطر والجزر والكوسة أو القرع الأخضر، من المهم جدًا أن نفعل ذلك عندما يكون الطبق ساخنًا، عندما تطفئ النار، لأنه إذا تركته يبرد، سيصبح الأرز عجينة متماسكة وسيفقد اللمسة التي تجعل الريزوتو مميزا. بالإضافة إلى ذلك، عند التقديم، الخيار الأفضل هو القيام بذلك بواسطة ملعقة، لتجنب تكسير نسيج الأرز. شكل الطبق نفسه ليس له الكثير من الأهمية، ولكن إذا قمت بتقديمه في طبق عميق أو في وعاء ذو شكل خاص، ستجعل تقديم وصفتك رائعًا.

إذا كنت ترغب في إضفاء لمسة خاصة على الطبق، يمكنك وضع بعض المكونات جانبا، مثل الفطر أو الكوسا في هذه الحالة، قم بتحميرها في مقلاة مع قليل من زيت الزيتون وضعها على الأرز عندما تكون قد قدمته في الطبق. يمكنك أيضًا إضافة بعض الجبن، أو حتى تحضير قرمشة مع الجبن المبشور، والتي ستمنح لمسة أصلية ولذيذة جدًا.

معلومات حول الريزوتو

الريزوتو هو واحد من أبرز الأطباق في المأكولات الإيطالية التي انتشرت في باقي أنحاء العالم. من الناحية اللغوية، يأتي مصطلح “ريزوتو” من كلمة “ريزو“، والتي تعني ببساطة الأرز بالإيطالية. تحديدًا، يشير الريزوتو إلى طبق من الأرز المطهو بالمرق والذي كان شائعًا جدًا في مناطق شمال إيطاليا، خاصة في ميلانو ولومبارديا.

يعود أصل هذا الطبق إلى عصر النهضة، وهو عصر ازدهار في إيطاليا حيث كانت التجارة مع الشرق في الصدارة. ومن هنا جاءت مكوناته الرئيسية: الأرز والزعفران. النسخة الأكثر قبولًا لمن كانوا أول من اكتشفوا هذا الطبق هي أنهم كانوا ضيوف حفل زفاف تلميذ الرسام فاليريو دي فلاندر مع ابنته، حيث قدموا أرزًا ملونًا بالزعفران، وهو التوابل الذي لم يُستخدم في ذلك الوقت لأغراض غذائية، بل كملون في تحضير الأصباغ باللون الأصفر.

منذ بداياتها، كانت وصفات الريزوتو مرتبطة بالزعفران والأحداث الهامة، حيث منح الزعفران للأرز هذا اللون الأصفر، وكان الجميع يربطونه بالذهب. أقدم وصفة مكتوبة لريزوتو ميلانيزا تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، في كتاب جيوفاني فيليسي لوراسكي “طباخ ميلانو الجديد”. الوصفة آنذاك تضمنت الأرز والزبدة والبصل ومرق الدجاج، لكنها تطورت اليوم ويمكننا العثور على العديد من وصفات الريزوتو بمكونات مختلفة.

إن هذا الطبق قد نشأ من خلال التجريب واستخدام المكونات، لذا يمكننا دمجه مع أي شيء تقريبًا. على الرغم من أننا قدمنا لك هذه المرة وصفة للريزوتو مع الخضروات، لماذا لا تجرب مكونات أخرى؟

لماذا لا نحصل على ريزوتو كريمي؟

هناك عدة أسباب قد تجعل الريزوتو لا يكون مثاليًا أو ما يُعرف بـ “الأل دنتي” كما هو الحال في المعكرونة الإيطالية.

– عدم حساب النسب المناسبة من الأرز والماء أو المرق.
– يجب ألا يترك الأرز لفترة طويلة جدًا. يجب وضعه دائمًا قبل بدء إضافة المرق أو الماء وعدم نسيان إعطائه هذه الفرصة الأولى.
– صب المرق أو الماء البارد هو أحد أكثر الأخطاء الشائعة. في هذه الحرارة، يتباطأ مؤقتًا طهي الأرز ويقلل من قوامه النهائي.
– عدم تقليب الأرز أثناء الطهي. على عكس البايلا، يجب تقليب الريزوتو ليتم امتصاصه وطهيه، مما يفرج عن النشا ويجعله كريميًا.
– عدم ترك الريزوتو لبضع دقائق بعد الانتهاء من طهي الأرز. يجب أن يترك ليمتص كل العصائر ثم تقديمه مع إضافة زبدة أو زيت لتحسين قوامه. يجب أن يتم هذا بعيدًا عن النار بالزبدة أو الزيت، مع الجبن أو بدونه.
– عدم تقديمه فورًا. الريزوتو هو طبق يُستمتع به في وقت الإعداد، ويكون أفضل طعمًا عند تقديمه فور الانتهاء من الطهي.