نصائح لتحضير الأرز بالحليب والليمون والبرتقال
إذا كنت ترغب في تحضير الأرز بالحليب والليمون والبرتقال بملمس كريمي مثالي، فلا تفوت نصائحنا.
لمنع الأرز من الذوبان، من المهم إضافة جميع المكونات عند درجة حرارة منخفضة، قبل أن يسخن القدر ويبدأ الحليب في الغلي. بهذه الطريقة، سيصبح أرز الحليب لدينا كريمي أكثر.
نصيحة أخرى تتعلق بترك الأرز يطهى بشكل جيد، ولكن على نار متوسطة أو منخفضة، وذلك كي نسمع لحبة الأرز المستديرة ان تمتص الحليب وتأخذ نكهة من باقي عناصر الوصفة.
هل تعلم ؟
أرز الحليب هو وصفة تقليدية ذات قيمة غذائية شاملة للغاية، حيث يوفر سكريات قابلة للهضم ببطء، وبروتين، وكالسيوم. نظرًا لأنها حلوى تم إعدادها بشكل رئيسي باستخدام منتجات طبيعية، يمكننا الاستفادة من العناصر الغذائية التي يوفرها كل منها.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، يمكن استخدام حليب جوز الهند أو حتى حليب اللوز أو حليب الصويا لأولئك الذين لا يستهلكون منتجات الألبان.
إذا كنت قد أعجبت بهذه الوصفة، فإننا نوصيك بتجربة نسخ أخرى للأرز بالحليب:
– موس رز بالحليب والشوكولاتة الكريمي
– بودينغ الأرز بالحليب
– كعكة الأرز بالحليب
معلومات غريبة عن الأرز بالحليب
على الرغم من أن الأرز بالحليب قد يبدو وجبة تقليدية جداً في مطبخنا، إلا أنه يتم استهلاكه بانتظام في عدة بلدان. تعود أصوله، مثل معظم الأطعمة التي تحتوي على الأرز، إلى آسيا، ومن الممكن أن يكون هذا الحلوى اللذيذ قد تم تصديره إلى أوروبا وإفريقيا لاحقًا. ثم، في القرن السادس عشر، انتقلت هذه الوصفة إلى أمريكا مع السكان الأوروبيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة والتجار.
في بداياته، وفي حين لم يكن السكر المكرر كما نعرفه اليوم موجودًا بعد، كان يتم إعداد هذه الحلوى باستخدام العسل، ثم تم تبديله بسكر القصب لاحقا.
هناك العديد من الطرق لإعداده وعلى الرغم من أن ما نعرفه بشكل شائع هو ما شرحناه لكم في هذه الوصفة، إلا أن هناك أولئك من يضيف البيض، او الدقيقة من أجل إضافة القوام و التماسك. من الشائع أيضًا إعطاؤه لمسة تميز من خلال إضافة الزبيب أو البرقوق. هناك نوع يُعرف باسم “Riz Emperatriz”، والفرق الجوهري فيه هو طهيه مع صفار البيض.
من المعتاد أن تجد هذه الوصفة في البلدان اللاتينية بسبب تراثهم الإسباني. ولا سيما في بيرو، حيث تكون المأكولات الآسيوية جزءًا كبيرًا من المأكولات، هناك نسخة تسمى Riz Zambito . وهي وصفة مستمدة من الأرز بالحليب ولكنها تحتوي على chancaca (عجينة مصنوعة من قصب السكر)، وحليب جوز الهند، و الجوز، وزبيب. حتى الحليب المكثف خيار شائع جداً في البلدان الكاريبية.
في بيرو أيضًا، من المعتاد جداً خلطه مع حلوى تقليدية أخرى تُدعى “donjon violet”، وتحتوي على ذرة بنفسجية، والقرفة، وقشر الأناناس، والسفرجل، والقرنفل، والفواكه المفرومة. يُعرف أيضًا باسم “علم بيرو”.
اعتمادًا على البلد الذي تأكل فيه، يمكنك العثور على مزيد من الإصدارات المختلفة لهذه الوصفة. في أيسلندا، على سبيل المثال، يتم إضافة الزبدة، في النرويج، يتم تقديمه مع الكرز واللوز، وفي فرنسا، يتم تقديمه مع الكراميل.
في بعض مناطق الشرق الأوسط مثل إيران، يتم استخدام الزعفران لهذه الوصفة (نذكر أن إيران هي أكبر منتج للزعفران في العالم)، أو الهيل في بعض مناطق شمال الهند. في تركيا، يُسمى هذا الطبق بـ sütlaç ويأتي بنسختين: الأولى تقترب أكثر من الأرز الحليبي التقليدي لدينا ولكن مع نسيج أكثر سماكة، والثانية تُطهى في وعاء فخاري. نتيجة لهذا النوع من الطهي، عادةً ما يتم تتويجه بطبقة سميكة من السكر المحروق، تشبه إلى حد كبير تلك في الكريم كراميل.
مع مرور الوقت، تم تجديد هذه الوصفة بإضافة نكهات أخرى. وهكذا يتم إعداد الأرز بالحليب الحلو، على سبيل المثال، أو الأرز الحليب بنكهة الشوكولاتة. وخيار ممتاز للصيف هو الآيس كريم الأرز بالحليب أو الجيلي الحلو بالأرز بالحليب، وهناك حتى أولئك الذين يجرؤون على تحضير كريم الكراميل بهذا النكهة الدولية المميزة والتقليدية في نفس الوقت.
