فطيرة اليقطين والأرز

طريقة التحضير

  • سنقوم بتجهيز جميع المكونات التي سنحتاجها لإعداد هذه الفطيرة اللذيذة بأرز سيكالا واليقطين.

    نبدأ بتقطيع اليقطين والبصل إلى قطع كبيرة ثم نقوم بفرمها. بعد ذلك، نسخن كمية قليلة من الزيت ونضيف الخليط المقطوع والماء. نتركه يطهى حتى يبدأ في الغليان.

    نضيف 200 غرام من السكر ثم الأرز. نمزجهما جيدًا.

    نتركه يطهى لمدة حوالي 5 دقائق، ثم نمرر المزيج عبر مصفاة ونترك السوائل تصفى لمدة ساعة على الأقل.

    بمجرد أن يصفى، نضعه في وعاء ونضيف فتات الخبز وقليلًا من زيت الزيتون و نحتفظ بها جانبا.

    نضع زيتًا على صينية خبز وطبقة أولى من ورق فيلو، ثم ورقتين ناعمتين ومدهونتين بالزيت متماسكتين ببعضهما، نضع ورقتين إضافيتين مجعدتين، وورقة ناعمة ونضيف الجوز المفروم.

    نضع ورقتين أخريين أكثر تجعيدا ونرش عليها سكرًا وقرفة. نضيف ورقة ناعمة أخرى، ونضيف نصف الكمية. ثم ورقتين أخريين مجعدتين ومزيدًا من السكر والقرفة، وورقة ناعمة جديدة ونضيف النصف المتبقي من اليقطين والأرز.

    نضع طبقتين ناعمتين نقوم بدهنهما جيدًا بالزيت ونثبت حوافهما بشكل يشبه الحبل. نقطع الفطيرة قبل وضعها في الفرن ونخبزها على 170 درجة مئوية لمدة 25-30 دقيقة.

    عندما تصبح ذهبية، نخرجها من الفرن ويمكننا تقديم هذه الوصفة اللذيذة لفطيرة اليقطين والأرز.

استمتعوا بمهاراتكم في فن الطبخ مع فطيرة اليقطين والأرز.و الخاص جدًا و المقدم لكم من طرف “أرز سيكالا“، و الذي هو عبارة عن فطيرة لذيذة باليقطين والأرز، جاهزة لتحدث ثورة في مطبخكم. إنها الإضافة التي تحتاجونها في الوصفات التقليدية هذه الفطيرة الرائعة ستصبح مهرجانًا من النكهات الفريدة. هل نستمر في استمتاعنا بتجربة الطهي مع “أرز سيكالا”؟

لمسة حديثة لوصفة تقليدية

الفطائر هي وجبة تقليدية في مطبخنا والبحر الأبيض المتوسط. مهد هذه الوصفات اللذيذة، نجد اللحم، والتونة، والبيض المملح، والخضروات، والمأكولات البحرية. تجربة كل متعة! يعود أصلها إلى قرون عديدة، حين كان رعاة الأغنام يحضرون الخبز المحشو بالخضروات، وهو وسيلة للاستفادة من الحصاد وتغذية أنفسهم بعد يوم عمل طويل بدون الحاجة إلى إعداد كل شيء على حدة.

سنمنح المأكولات التقليدية لمسة متميزة ومختلفة، حيث سنضيف إليها لمسة فريدة من النكهة والعذوبة. وبما أننا في موسم اليقطين، فإن وصفة “فطيرة اليقطين والأرز المحلاة” قد تكون خيارًا رائعًا للاستمتاع بمكونات هذا الفصل في طبق شهي ولذيذ. اليقطين هو أحد الأبطال البارزين في موسم الخريف، لذا لا تتردد في تجربة هذه الوصفة واستمتاع بتناول هذا المكون الفريد في وجبتك.

تشبه وصفتنا إلى حد كبير وصفة حلوى يونانية تقليدية، ولكن في هذه الحالة، قررنا إضافة لمسة خاصة باستخدام “أرز سيكالا المستدير”. نعم، يمكن أن نمزج بين الثقافات! اليقطين هو نوع من الخضروات الصحية للغاية وهو مثالي بشكل خاص لأولئك الذين يتبعون نظام غذائي متوازن. وحتى لو اعتقدتم أن هذه الوصفة قد تكون ثقيلة، ستجدون أنها في الواقع أخف مما تتوقعون عند تجربتها.

تارت الأرز واليقطين لذيذة للغاية، وباستخدام هذه المكونات يمكنكم إعداد أطباق متنوعة مثل اليقطين المحشي بالخضروات أو الأرز النباتي المخبوز. وصفات بسيطة للغاية، ومع فطيرة اليقطين والأرز، ستكونون على يقين من تحقيق النجاح.

كيفية تحضير فطيرة اليقطين والأرز اللذيذة

على الرغم من أن هذه الوصفة قد تبدو معقدة، إلا أنها في الواقع ليست كذلك. خاصة مع الإتباع الصحيح للخطوات التي سنعطيكم، ستتمكنون من تحضيرها بسهولة. أما الخطوة الأولى فهي تقطيع جميع المكونات بعناية. و لا تتردوا في منح العناية الكافية للتعامل مع اليقطين، حيث يمكن أن يكون قاسيًا قليلاً وصعب التقطيع. يجب أن يتم تقطيعه على سطح واسع وباستخدام لوح خشبي، لتجنب أي انزلاق غير مرغوب أثناء العملية. بالنسبة لورق الفيلو، يمكنكم العثور عليه بسهولة في المتاجر المتخصصة والسوبرماركت. وهو مادة سهلة التعامل معها! في السابق، اعتمدت هذه الوصفة على استخدام عجينة الفطائر، ولكن لجعلها أكثر خفة، نقترح هذه المرة استخدام ورق الفيلو.

القرفة!

إنها توابل لذيذة ونكهة طبيعية تحظى بشعبية في مطبخنا. في هذه الحالة، سنستخدمها على هيئة مسحوق، ولكن يمكن أيضًا العثور عليها على شكل أعواد، وهو مفيد أيضًا في إعداد الأطعمة والحلويات مثل الأرز بالحليب. يجب الاحتفاظ بها في مكان جاف، حيث تضفي لمسة خاصة جدًا إلى الأطباق بفضل تركيزها. ولكن ينبغي أخذ الحذر في إضافة المقادير حتى لا تطغى نكهة القرفة القوية على الطبق.

هل تعلمون أن أصل القرفة يعود إلى سريلانكا؟ الشجرة التي تُستخدم لاستخراج هذه التوابل العطرية هي من أصول آسيوية، وتتواجد أيضًا في الهند وبلدان متعددة في جنوب آسيا. يمتد استخدامها في عالم الطهي من الأطباق المالحة إلى الحلويات، بالإضافة إلى دورها في تحضير الشاي. في بلدان أمريكا اللاتينية مثل تشيلي والإكوادور والمكسيك وبيرو وفنزويلا وكوستاريكا وكولومبيا، يُشتهر شاي القرفة بنكهته الحلوة. تُستخدم في بعض الأحيان كوسيلة لمكافحة نزلات البرد، وتُعتبر مشروبًا مقويًا يمكن أن يحل محل القهوة أو الشوكولاتة الساخنة.

هذه النباتات ذات قيمة غذائية عالية لأنها مصدر ممتاز للألياف والكالسيوم والحديد، بالإضافة إلى فيتامين C وفيتامين B1. تعد من الأعطمة قليلة الدهون، لذا فإنها تساعد في الحد من زيادة الوزن وتعتبر بديلا ممتازا للغاية للإستخدام كصلصة للحلويات والأطباق الأخرى لتجنب استخدام السكر.

بالإضافة إلى فوائدها في الطهي، يمكن أيضًا استغلال القرفة لأغراض طبية قيمة. فإلى جانب قيمتها التذوقية، تتميز القرفة بقدرتها على مكافحة الأكسدة ومكافحة الأمراض الجرثومية. تحمل فوائد كبيرة لمرضى السكري، حيث تعمل على تخفيض مستوى السكر في الدم بشكل فعّال. وليس هذا فحسب، بل تلعب دورًا في ضبط مستويات الكوليسترول والجوانب المرتبطة بالدورة الدموية، مثل تنظيم تخثر الدم. يُعتقد أن القرفة تعزز من وظائف الدماغ، وهو أمر مهم للغاية، حيث يبدو أن تناولها يُحفِّز أجزاء الدماغ المرتبطة بالانتباه والاستجابة السريعة والتعرف وتحسين الذاكرة البصرية.

هناك من يشير بثقة إلى أن القرفة قد تسهم في تحقيق الاسترخاء، سواءً عبر تناولها أو حتى استنشاق عبقها الفواح. ولهذا، يجد شاي القرفة استخداماً واسعاً حين يتعلق الأمر بتخفيف الآلام، و التوتر، بما في ذلك آلام الحيض وما يصاحبها.