الأرز الأبيض، المرافق المثالي لقائمة طعامك اليومية
عندما نجد أنفسنا حائرين في الطبق الموالي الذي سنطبخه، يمكن أن تكون قاعدة بيانات الوصفات المحفوظة في ذهننا خير مساعد لنا في التغلب على هذا التحدي.
في مثل هذه الحالات، يمكن لهذا الطبق أن يكون الخيار المثالي. إنه وصفة بسيطة، على الرغم من أنها قد لا تبدو كذلك بالنسبة لأولئك الذين يبدؤون خطواتهم الأولى في عالم الطبخ ويتساءلون كيفية تحضير الأرز الأبيض، إلا أننا على يقين بأنه بعد اتباع خطواتنا، لن تسأل هذا السؤال مرة أخرى، وستتحول من مبتدئ إلى خبير. ستكون النتيجة لذيذة.
بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا النوع من الوصفات ضروريًا في أي منزل، ولكنه قد يكون مفيدًا أيضًا لتلك المناسبات التي لا تشعر فيها معدتك بحالة جيدة.
لللأرز الأبيض خصاصه تمنحه القدرة على تنظيم العبور المعوي وتحسينه. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحسن عملية التمثيل الغذائي ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
ومن المثير للاهتمام أن ماء طهي الأرز له أيضًا خصائص خاصة . وهو أن هذا الماء يعمل بشكل جيد جدًا للعناية ببشرتنا، حتى أنه يصل إلى حد تأخير ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى مكافحة بعض علامات الشيخوخة المبكرة. وذلك لأنه من خلال غلي الأرز، يكتسب الماء بعض خصائصه، مما يجعله حليفًا جيدًا لمضادة للالتهابات، وكذلك لتخفيف التهيج والاحمرار المحتمل. كما أنه يعمل بشكل رائع كمضاد للأكسدة.
خصائص الأرز عديدة ومفيدة للغاية في العديد من مجالات حياتنا. هل تريد اكتشافهم جميعا؟
كيفية تحضير الأرز الأبيض
على الرغم من أن هذه الوصفة سهلة للغاية، إلا أنك قد تتساءل عن كيفية إعداد الأرز الأبيض المثالي. نظرًا لأنه طبق جانبي سهل التحضير، فإن ما نحتاجه، هو إخراجه في أفضل حالاته، سواء من حيث النكهة او مستوى الطهي. والمهم هنا هو التحكم في نسب الأرز والملح والماء بعناية، واستخدام الحبوب المناسبة، مثل الأرز المستدير الذي نستخدمه في هذه الوصفة. سيضيف الثوم وورق الغار الفرق حتى لا نبقى مملين وبدون مذاق.
ميزة تحضير الأرز الأبيض هو أنها تصبح جاهزة خلال 30 دقيقة فقط، ويتيح لنا العديد من الاستخدامات والتطبيقات في المطبخ: كمرافق للحوم أو الأسماك أو الخضار؛ أو ربما تحتاجه لحشوة معينة أو كقاعدة لوصفة أخرى، كما هو الحال مع الأرز الكوبي، وهي وصفة لا تزال تثير المشاعر لدى الصغار والكبار؛ أو ببساطة أن تناوله كما هو.
الأرز الأبيض هو الجوكر المثالي الذي يمكنك تحضيره مسبقًا ثم استخدامه في العديد من الأطباق.
ما زلت لا تعرف ماذا تعد للغداء أو العشاء؟ هل تحتاج إلى الإضافة المثالية لإكمال القائمة التي صممتها؟ الأرز الأبيض لديه كل الأوراق للفوز.
ورقة الغار
كما نعلم، فإن الأرز الأبيض المطبوخ هو في حد ذاته غني جدًا. ومع ذلك، فإن إضافة لمسة إضافية إلى مذاقه يمكن أن يحدث الفرق.
نحن لا نتحدث عن إعداد الأرز على الطريقة الكوبية التقليدية. هذه المرة نتحدث عن مرافقتها بالبهارات التي تكمل الطعم.
هذا هو السبب في أن ورق الغار يلعب دورًا مهمًا في الوصفة، لأنه سيضفي تلك النكهة المميزة على هذه الوصفة. إذا كنتم ترغبون في تحضير أرز أبيض آخر مع البهارات، جربي تحضيره مع القليل من إكليل الجبل. سوف تحصل على لمسة طازجة لطيفة جدًا من الأعشاب، بالإضافة إلى كونه طبقًا خفيفًا يمكنك استخدامه لمرافقة اللحوم.
يعتبر ورق الغار من أقدم التوابل المستخدمة. موطنه الأصلي هو مناطق البحر الأبيض المتوسط، وقد تم استخدامه بالفعل في اليونان وروما. حتى أن هناك قصة في الأساطير اليونانية حول كيفية ظهور هذه الشجيرة من خلال حورية اضطهدها أبولو ولمنعها من الإمساك بها أصبحت على شكل شجرة غار.
لا يقتصر استخدامه في الطهي على الأوراق، ولكن يمكن أيضًا استخدام ثماره كزينة. ففي إيطاليا، على سبيل المثال، يمكننا أن نجد مشروبًا كحوليًا مصنوعًا من هذا التوت، والذي يعرف باسم لورينو.
في المجال الطبي، تُستخدم هذه الأوراق أيضًا، على وجه الخصوص، كمقوي للمعدة وكزيت أساسي لمحاربة بعض الالتهابات. وله استخدامات أخرى كنبات زينة ويرمز في كثير من الأحيان إلى النجاح والنصر وكان يُتوج بإكليل الغار للأشخاص الذين تمكنوا من الفوز في البطولات أو المعارك.
